تصنيف
رتبة
البديل
الكاتب(ة)
نوع
سنة
الحالة
تعليقات
ملخص
رواية “قلبه لا يبالي” للكاتبة هدير نور تتناول قصة حب معقدة ومشوقة بين داغر الدويرى وداليدا الراوي. داغر، الرجل البارد والقاسي الذي يهابه الجميع، يتزوج من داليدا، الفتاة البسيطة والهادئة، لأسباب غير معروفة. تبدأ داليدا حياتها معه في ظلمة، غير مدركة للأسباب التي دفعته لاختيارها.
تتعقد الأحداث عندما تحاول داليدا بشتى الطرق جذب داغر، لكنه يدفعها بعيدًا ببرودته المميتة. تتكشف الحقائق تباعًا، مما يجعل داليدا تتساءل إذا كانت ستستمر في محاولاتها للفوز بحب داغر، أم أن عشقها له سيتحول إلى انتقام.
تتضمن الرواية العديد من الشخصيات الجانبية التي تضيف طابعًا خاصًا للقصة، مثل نورا وشهيرة الدويرى، وطاهر المرغنى، وفطيمه المنيرى، ومرتضي الراوى.
تتميز الرواية بالتشويق والإثارة، حيث تتناول العديد من القضايا الاجتماعية والعاطفية بطريقة فريدة. تعكس الرواية الصراعات الداخلية للشخصيات وتحلل العلاقات الإنسانية بعمق.
تبدأ الرواية بداليدا وهي تحاول جذب انتباه داغر بارتداء قميص نوم فاضح، لكنه يرفضها بقسوة ويتركها وحدها. تشعر داليدا بالألم والخيبة، وتبدأ في التساؤل عن قيمتها في عيون داغر. تتوالى الأحداث في الرواية، مع تكشف الحقائق وتغير العلاقات، مما يجعل القارئ يتساءل عن مصير داليدا وداغر وحبهما المعقد.
بعد الليلة المؤلمة، تستيقظ داليدا في الصباح التالي محاولة تجميع شتات نفسها. تشعر بالإهانة والألم، لكنها تقرر أن تواجه داغر وتطلب منه الإجابات التي تحتاجها.
تجده في الصالة، يتناول القهوة ببروده المعتاد. تتوجه نحوه بثقة، محاولة إظهار قوتها رغم الألم الذي تشعر به. تسأله عن سبب زواجه منها وعن سبب برودته تجاهها.
داغر ينظر إليها بعيون باردة، لا يظهر أي مشاعر. يقول لها بصوت هادئ ولكن حاد، أنها ليست سوى جزء من صفقة، وأنه لا يهتم بها. يقول لها أنها ليست سوى وسيلة له لتحقيق هدفه، وأنه لا يهتم بمشاعرها.
تشعر داليدا بالصدمة والخيبة. كل أحلامها وآمالها تتحطم في لحظة. تشعر بالغضب تجاه داغر وتجاه نفسها لأنها سمحت لنفسها بالوقوع في حبه. تقرر أن تنتقم منه وتجعله يشعر بالألم الذي شعرت به.
تبدأ داليدا في خطة لجعل داغر يقع في حبها، لكي تتمكن من رفضه وإحراجه. تتغير سلوكها تجاهه، تصبح أكثر برودة وتجاهلًا له. تبدأ في الخروج والاستمتاع بحياتها، محاولة إظهار له أنها لا تحتاجه.
تتوالى الأحداث، وتبدأ خطة داليدا في النجاح. يبدأ داغر في الشعور بالغيرة والقلق على داليدا. يبدأ في الشعور بالألم عندما يراها تتجاهله وتستمتع بحياتها بدونه. يبدأ في الشعور بالحب تجاهها، لكنه يرفض الاعتراف بهذا الشعور.
تصل الرواية إلى ذروتها عندما تكشف داليدا عن خطتها لداغر. تقول له أنها أرادت فقط أن تجعله يشعر بالألم. ترفضه بقسوة، محاولة إحراجه وإهانته.
لكن داغر لا يستسلم بسهولة. يقرر أن يثبت لداليدا أنه يحبها حقًا، وأنه سيفعل كل ما في وسعه لكسب حبها. يبدأ في الكفاح من أجل حبها، محاولة إثبات لها أنه يستحقها.